نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 1 صفحه : 529
و كان يحرسه- صلى اللّه عليه و سلم- أيضا عباد بن بشر. فلما نزل وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ[1] ترك ذلك.
و أما مواليه صلى اللّه عليه و سلم:
أسامة و أبوه زيد بن حارثة، حب رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم-، أعتقه و زوجه مولاته أم أيمن و اسمها بركة فولدت له أسامة.
و كان زيد قد أسر فى الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة، فاستوهبه النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- منها: ذكر قصته محمد بن إسحاق فى السيرة، و أن أباه و عمه أتيا مكة فوجداه، فطلبا أن يفدياه، فخيره النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- بين أن يدفعه لهما أو يبقى عنده- صلى اللّه عليه و سلم-، و فى رواية الترمذى قال: يا رسول اللّه، لا أختار عليك أحدا أبدا.
و استشهد زيد فى مؤتة، و مات ابنه أسامة بالمدينة أو بوادى القرى سنة أربع و خمسين.
و منهم: ثوبان، لازم رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- و نزل بعده الشام، و مات بحمص سنة أربع و خمسين.
و أبو كبشة، أوس، و يقال سليم من مولدى مكة و شهد بدرا.
و شقران- بضم الشين المعجمة و سكون القاف- و اسمه صالح الحبشى، و يقال: فارسى، شهد بدرا و هو مملوك، ثم عتق، قاله الحافظ ابن حجر و قال: أظنه مات فى خلافة عثمان.
و رباح- و هو بفتح الراء و بالموحدة- الأسود، و كان يأذن عليه أحيانا إذا انفرد، و هو الذي أذن لعمر بن الخطاب فى المشربة، كما تقدم.
و يسار الراعى، و هو الذي قتله العرنيون.
و زيد و هو أبو يسار- و ليس زيد بن حارثة والد أسامة- ذكره ابن الأثير.