responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 484

ذلك، و لم يكشفها و لا غسلها أحد. رواه أحمد فى المناقب و الدولابى و هذا لفظه مختصرا، و هو مضاد لخبر أسماء المتقدم.

قال أبو عمر: فاطمة أول من غطى نعشها من النساء على الصفة المذكورة فى خبر أسماء المتقدم، ثم بعدها زينب بنت جحش صنع بها ذلك أيضا.

و ولدت لعلى: حسنا و حسينا و محسنا، فمات محسن صغيرا، و أم كلثوم و زينب.

و لم يكن لرسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- عقب إلا من ابنته فاطمة- رضى اللّه عنها- فانتشر نسله الشريف منها من جهة السبطين الحسن و الحسين فقط. و يقال للمنسوب لأولهما: حسنى، و لثانيهما: حسينى.

و قد يضم للحسينى من يكون من ذرية إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبى طالب الإسحاقى، فيقال: الحسينى الإسحاقى.

و إسحاق هذا، هو زوج السيدة نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن على، و له منها: القاسم و أم كلثوم و لم يعقبا.

و تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت فاطمة، فولدت له: زيدا و رقية، و لم يعقبا ثم تزوجت أم كلثوم بعد موت عمر بعون بن جعفر، ثم تزوجت بعد وفاته بأخيه محمد بن جعفر ثم مات عنها فتزوجت بأخيهما عبد اللّه بن جعفر ثم ماتت عنده و لن تلد لواحد من الثلاثة سوى للثانى ابنة صغيرة فليس لها عقب.

ثم تزوج عبد اللّه بن جعفر أختها زينب بنت فاطمة، فولدت له عدة من الأولاد، منهم: على و أم كلثوم.

و تزوج أم كلثوم- هذه- ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبى طالب فولدت له عدة من الأولاد منهم: فاطمة زوج حمزة بن عبد اللّه بن الزبير بن العوام، و له منها عقب.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست