نام کتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث نویسنده : الترمذي، أبو عيسى جلد : 1 صفحه : 78
14- باب ما جاء في صفة درع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)
103- حدثنا أبو سعيد عبد اللّه بن سعيد الأشج [1]. حدثنا يونس بن بكير [2] عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد اللّه بن الزبير عن أبيه عن جده عبد اللّه بن الزبير [3] عن الزبير بن العوام [4] قال:
«كان على النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يوم أحد درعان، فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فأقعد تحته و صعد النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) حتى استوى على الصخرة، قال سمعت النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يقول أوجب طلحة» [5].
[1] عبد الله بن سعيد الأشج: الكوفي، الحافظ، قال أبو حاتم إمام أهل زمانه. و قال السيوطي:
ما رأيت أحفظ منه. توفي سنة «257» ه خرج له الستة.
[2] يونس بن بكير: الشيباني الحافظ، قال ابن معين صدوق. و قال أبو داود. ليس بحجة يوصل كلام ابن إسحاق بالحديث. توفي سنة «199» ه. خرج له البخاري في التعليق و مسلم و أبو داود.
[3] عبد الله بن الزبير: أحد العبادلة الأربعة، من كبار متأخري الصحابة، عالم زاهد عابد.
استخلف بعد معاوية و تابعه ممالك الاسلام سوى الشام. صلبه الحجاج بن يوسف الثقفي.
[4] الزبير بن العوام: أحد العشرة المبشرين بالجنة. هاجر إلى الحبشة ثم الى المدينة. و كان أول من سل السيف في سبيل اللّه.
[5] أخرجه الترمذي في الجهاد برقم 1692 و في المناقب برقم 3739. و وقعة أحد كانت في السنة الثالثة للهجرة، و قد جرح النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في هذه الوقعة و كسرت رباعيته وشج وجهه و دخلت حلقة المغفر في و جنته و سقط بين القتلى حتى قال ابن قميئة قتلنا محمد فأراد النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أن يستعلي على الصخرة ليراه الناس و تعلم حياته فلم يستطع، و طلحة بن عبد اللّه القرشي أحد المبشرين بالجنة و الستة أصحاب الشورى، و معنى أوجب طلحة أي وجبت له الجنة، قتل طلحة سنة 36 ه يوم الجمل و هو ابن 64 سنة و له قبر في البصرة.
و الدرع، بكسر الدال، و هو هنا جبة من حديد، و يسمى الزرد يصنع حلقا و هو من ملابس الحرب، و كان للنبي (صلى اللّه عليه و سلم) تسعة دروع.
نام کتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث نویسنده : الترمذي، أبو عيسى جلد : 1 صفحه : 78