responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 60

في الطلب، و لا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية اللّه، فإن ما عند اللّه لا ينال إلا بطاعته».

الثالثة: أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) كان يتمثل له الملك رجلا

فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له، و في هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانا.

الرابعة: أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس‌

، و كان أشده عليه فيلتبس به الملك، حتى أن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد، و حتى أن راحلته لتبرك به إلى الأرض، إذا كان راكبها، و لقد جاء الوحي مرة كذلك و فخذه على فخذ زيد بن ثابت، فثقلت عليه حتى كادت ترضّها.

الخامسة: أنه يرى الملك في صورته التي خلق عليها

، فيوحي إليه ما شاء اللّه أن يوحيه، و هذا وقع له مرتين كما ذكر اللّه ذلك في سورة النجم.

السادسة: ما أوحاه اللّه إليه، و هو فوق السماوات ليلة المعراج‌

من فرض الصلاة و غيرها.

السابعة: كلام اللّه له منه إليه بلا واسطة ملك‌

كما كلّم اللّه موسى بن عمران، و هذه المرتبة هي ثابتة لموسى قطعا بنص القرآن. و ثبوتها لنبينا (صلّى اللّه عليه و سلم) هو في حديث الإسراء.

و قد زاد بعضهم مرتبة ثامنة و هي تكليم اللّه له كفاحا من غير حجاب، و هي مسألة خلاف بين السلف و الخلف. انتهى مع تلخيص يسير في بيان المرتبة الأولى و الثامنة [1].


[1] انظر زاد المعاد 1/ 18.

نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست