و قد جاء عنه في الحديث الشريف «ماء زمزم لما شرب له» و «خير ماء على وجه الارض ماء زمزم»
(3) دار الأرقم بن الأرقم
و تقع في الصفا و هي الدار التي كان يصلي فيها المسلمون سرا في صدر بعثة النبي حتى اسلم عمر فخرجوا الى المسجد للصلاة جهرا.
(4) غار حراء
و هو الغار الذي كان يتعبد فيه النبي عليه الصلاة و السلام لياليه الطوال قبل البعثة و فيه نزل عليه جبريل يحمل الوحي و به نزلت سورة اقرأ.
و يقع على قمة جبل يسمى جبل النور في اعلى مكة
(5) غار ثور
و هو الغار الذي لجأ اليه (صلى اللّه عليه و سلم) و صاحبه ابو بكر الصديق يوم هاجرا من مكة و اختبا فيه حتى توقف طلب قريش لهما و اقتفاؤهم لاثرهما فغادراه الى المدينة المنورة و يقع في جبل باسفل مكة يسمى جبل ثور ايضا.
و كتاب «اخبار مكة و ما جاء فيها من الآثار» لابي الوليد الازرقي يعد من اوثق المصادر التاريخية عن مكة و اقدمها و كان المرحوم الشيخ رشدي ملحس قد قام بتحقيق هذا الكتاب تحقيقا دقيقا و راجعه على عديد من النسخ المخطوطة و النسخة الوحيدة المطبوعة في المانيا و اضاف عليه ملاحق ذات صلة قوية و اهمية بالغة في تاريخ مكة و نظم له فهارس للاعلام و الاماكن و القبائل و غيرها، كل ذلك بصورة تشهد بخلوص النية، و صدق العزيمة. و ضخامة الجهد فجزاه اللّه خيرا و اثابه على جهده افضل الثواب.
و لما نفدت تلك الطبعة و احسسنا بحاجة الناس الى هذا الكتاب القيم