العبدي قال: سمعت رجلا من خزاعة كان اميرا على مكة منصرف الحاج عن مكة يقول: ان رسول اللّه 6 قال لعمر بن الخطاب: يا عمر انك رجل قوي و انك تؤذي الضعيف فاذا رأيت خلوة فاستلمه و الا فكبر و امض.

حدّثنا ابو الوليد حدثني جدي حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن ابيه ان رسول اللّه 6 قال لعبد الرحمن بن عوف: كيف صنعت يابا محمد في استلام الحجر؟ و كان قد استأذنه في العمرة فقال: كلا قد فعلت استلمت و تركت فقال النبي 6: اصبت.

حدّثنا ابو الوليد قال‌ [1] حدثني جدي حدثني داود بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة ان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كان يستلم اذا وجد فجوة فاذا [2] اشتد الزحام كبر كلما حاذاه.

حدّثنا ابو الوليد قال‌ [3] حدثنا جدي حدثنا سعيد بن سالم عن ابن جريج اخبرني عطاء انه سمع ابن عباس يقول: اذا وجدت على الركن زحاما فلا تؤذ و لا تؤذى.

حدثنا ابو الوليد حدثني جدي حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج اخبرني حنظلة بن ابي سفيان الجمحي قال: كان طاوس قل ما استلم‌ [4] الركنين اذا رأى عليهما زحاما قال و قال ابن عباس: لا تؤذ [5] مسلما و لا يؤذيك ان رأيت منه خلوة فقبله او [6] استلمه و الا فامض.

الختم بالاستلام و الاستلام في كل وتر

حدّثنا ابو الوليد قال‌ [7] حدثني جدي حدثني داود بن عبد الرحمن‌

[1] كذا في ب، د. و في ا، ج «قال» ساقطة.

[3] كذا في ب، د. و في ا، ج «قال» ساقطة.

[7] كذا في ب، د. و في ا، ج «قال» ساقطة.

[2] كذا في جميع الأصول. و في ب «و اذا».

[4] كذا في جميع الأصول. و في ب «يستلم».

[5] كذا في ا، ج. و في ب، د «لا تؤذي».

[6] كذا في جميع الأصول. و في ب «و».