responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 467
وَمَنْ قَرَأَ (إِلَّا أَنْ تُقَطَّعَ) فهو من: قُطِّعَت تُقَطَّع، والمعنى فيهما:
إلا أن يموتوا. وتَقَطع فعل لازم، وتُقَطَّعُ متعدٍّ، يقال: قطَّعته
فَتقطَّع.
* * *
وقوله جلْ وعزَّ: (مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ... (117)
قرأ حفص عن عاصم وحمزة (كَادَ يَزِيغُ) بالياء،
وقرأ الباقون (تَزِيغُ) بالتاء.
قال أبو منصور: قد مَرَّ الجواب في مثل هذا في غير موضع.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ ... (126) .
قرأ حمزة ويعقوب (أَوَلَا تَرَوْنَ) بالتاء،
وقرأ الباقون (أَوَلَا يَرَوْنَ) بالياء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فالخطاب للنبي صلى الله عليه وأصحابه،
وَمَنْ قَرَأَ بالياء فالفعل للمنافقين الذين جرى ذكرهم،
والمعنيان متقارلان.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (127)

نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست