نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 74
(
وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ ) / ٩٠ ب / (
وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً )[١] لم ينزل في ليلة ولا ليلتين ، ولا شهر ولا شهرين ولا سنة
ولا سنتين ، كان بين أوله وآخره عشرون [٢] سنة ولما شاء
الله من ذلك [٣].
١٢٦ ـ حدثنا محمد
، أنبا عباس بن الوليد النّرسي ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال
:
كان يقال : أنزل
القرآن على نبيّ الله صلّى الله عليه وسلم في ثماني سنين بمكة ، وعشرا بعد ما
هاجر. وكان قتادة يقول : عشر بمكة وعشر بالمدينة [٤].
١٢٧ ـ حدثنا محمد
، أنبا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، ثنا صاحب لنا ، عن
أبي الجلد قال :
أنزل صحف إبراهيم
صلّى الله عليه وسلم في أول ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لست خلون من رمضان ، وأنزل
الزبور لاثنتي عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الإنجيل لثماني عشر خلون من رمضان ، وأنزل
القرآن لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان ، وذكر لنا أنّ نبي الله صلّى الله عليه
وسلم قال : « أعطيت السبع الطوال [٥] ، مكان
[٣] قال السيوطي في
الدر المنثور ٤ / ٢٠٥ : أخرجه ابن الضريس.
[٤] قال السيوطي في
الدر المنثور ٤ / ٢٠٥ : أخرجه ابن الضريس.
[٥] السبع الطوال : أولها
البقرة وآخرها براءة ، لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة ـ أي التوبة ـ سورة
واحدة. المئون : ما ولي السبع الطوال ، سميت كذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة
آية أو تقاربها. والمثاني : ما ولي المئين لأنها ثنتها ، أي كانت بعدها فهي لها
ثوان والمئون لها أوائل. وقال الفراء : هي السورة التي آيها أقل من مائة آية لأنها
تثنى أكثر مما يثنى الطوال والمئون ، وقيل لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر ، وقال
النكزاوي : هي السور التي تثنيت فيها القصص ، وقد تطلق على القرآن كله وعلى
الفاتحة. والمفصل : ما ولي المثاني من قصار السور ، سمي بذلك لكثرة الفصول التي
بين السور بالبسملة وقيل لقلة المنسوخ منه ولهذا يسمى بالمحكم أيضا. للمفصل طوال
وأوساط وقصار. قال ابن معن : فطواله إلى ( عم ) وأوساطه منها إلى ( الضحى ) ، ومنها
إلى آخر القرآن قصاره. الإتقان في علوم القرآن ١ / ٦٣
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 74