responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انموذج جليل في اسئله واجوبه عن غرائب اي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 93
سورة المائدة
* * *
فإن قيل: كيف وجه الارتباط والمناسبة بين قوله
تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)
وقوله: (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ) ؟
قلنا: المراد بالعقود عهود الله تعالى عليهم في تحليل حلاله وتحريم حرامه، فبدأ بالمجمل ثم أتبعه بالمفصل من قوله: (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ)
وقوله: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ. . الآية)
وقوله بعده: (حرمت عليكم الميته ... الأية) .
* * *
فإن قيل: ما أكله السبع عدم، وتعذر أكله فكيف يحسن فيه التحريم حتى قال: (وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ) ؟
قلنا: معناه وما أكل منه السبع يعنى الباقى بعد أكله.
* * *
فإن قيل: قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
يدل من حيث المفهوم عرفاً على إنه لم يرض لهم بالإسلام ديناً قبل ذلك اليوم وليس كذلك، فإن الإسلام لم يزل ديناً مرضياً للنبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه عند الله تعالى منذ أرسله عليه الصلاة والسلام؟
قلنا: قوله "اليوم" ظرف للجملتين الأوليين لا للجملة الثالثة، لأن

نام کتاب : انموذج جليل في اسئله واجوبه عن غرائب اي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست