responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انموذج جليل في اسئله واجوبه عن غرائب اي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 335
الله تعالى لأن موعظته كل واعظ بإلهامه وهدايته، الثالث: أن المراد بالذكر الذاكر، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، ويؤيده قوله تعالى في سياق الآية: (هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) وعلى هذا يكون معنى قوله تعالى: (إِلَّا اسْتَمَعُوهُ) أي استمعوا ذكره أو موعظته
* * *
فإن قيل: النجوى المسارة فما معنى قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) ؟
قلنا: معناه بالغوا في إخفاء المسارة بحيث لم يفطن أحد لتناجيهم ومسارتهم تفصيلا ولا إجمالا، فإن الإنسان قد يرى اثنين يتساران فيعلم من حيث الاجمال أنهما يتساران، وإن لم يعلم تفصيل ما يتساران به، وقد يتساران في مكان لا يراهما أحد.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى لمشركى مكة: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ)
يعنى فاسألوا أهل الكتاب عمن مضى من الرسل، هل كانوا بشراً أم ملآئكة مع أن المشركين قالوا: (لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) ؟
قلنا: هم وإن لم يؤمنوا بكتاب أهل الكتاب، ولكن النقل المتواتر من أهل الكتاب في القضية العقلية يفيد العلم لمن يؤمن بكتابهم ولمن لا

نام کتاب : انموذج جليل في اسئله واجوبه عن غرائب اي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست