responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 92
252 - {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}
جملة «نتلوها» حالية من «آيات الله» عاملها معنى الإشارة في «تلك» . والجار «بالحق» متعلق بحال محذوفة من مفعول «نتلوها» . واللام في «لمن المرسلين» المزحلقة لأنها وقعت في خبر «إنَّ» .

253 - {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ}
«الرسل» بدل من اسم الإشارة، وجملة «فضَّلنا» خبر «تلك» وجملة «منهم من كلَّم الله» مستأنفة. و «درجات» مفعول به ثانٍ على تضمين الفعل معنى بلّغ. «البينات» مفعول ثان. وجملة «ولو شاء الله» مستأنفة، والجار «من بعد ما جاءتهم البينات» متعلق بـ «اقتتل» ، و «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «ولكن اختلفوا» معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة «فمنهم من آمن» معطوفة على جملة «اختلفوا» .

254 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
«الذين» عطف بيان من «أي» ، وجملة «أنفقوا» جواب النداء مستأنفة. الجارَّان «ممَّا رزقناكم من قبل» متعلقان بـ «أنفقوا» ، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل -[93]- واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ «من» الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. والمصدر «أن يأتي» مضاف إليه، وجملة «لا بيع فيه» نعت لـ «يوم» ، قوله «ولا خلة» : «لا» زائدة لتأكيد النفي، «خلة» اسم معطوف. وجملة «والكافرون هم الظالمون» مستأنفة، و «هم» ضمير فصل لا محل له.

نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست