responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 59
165 - {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}
جملة «يحبونهم» نعت لـ «أندادا» ، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يحبونهم حبا مثل حب الله. و «حب» مضاف إليه. جملة «والذين آمنوا أشد حبا لله» اعتراضية، و «حبًّا» تمييز. وجملة «ولو يرى الذين ظلموا» معطوفة على جملة «من الناس من يتخذ» لا محل لها. والمصدر المؤول «أن القوة» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «يرى» ، و «جميعا» حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول. وجواب الشرط محذوف.

166 - {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}
«إذ تبرأ» : «إذ» اسم ظرفي بدل من {إِذْ يَرَوْنَ} ، وجملة «ورأوا العذاب» حالية. وجملة «وتقطَّعت بهم الأسباب» معطوفة على جملة «رأوا» في محل نصب.

167 - {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل بـ «ثبت» مقدرًا. «فنتبرأ» : الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب -[60]- التمني الذي يصحب «لو» الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره: لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم. «كذلك» : الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل. «حسرات» حال من «أعمالهم» ، والجار «عليهم» متعلق بنعت لـ «حسرات» . وجملة «يريهم» مستأنفة، وجملة «وما هم بخارجين» معطوفة على جملة «يريهم الله» .

نام کتاب : المجتبي من مشكل اعراب القران نویسنده : أحمد الخراط    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست