responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوز الكبير في اصول التفسير نویسنده : الدهلوي، الشاه ولي الله    جلد : 1  صفحه : 134
العدو، ولو لم يكن هذا الشخص الموصوف قد قال شيئاً من ذلك أو أتى بعمل من هذه الأعمال.
أو يقولون: فلان ألجمني أو أخرس لساني أو نزع اللقمة من فمي وأمثال هذه التعبيرات التي كلها من قبيل تصوير المعنى المراد بالصورة المحسوسة.
تعريف التعريض:
وأما التعريض فإنه ذكر حكم عام أو منكر مع القصد إلى الإشارة والتعريض بحال شخص خاص أو التنبيه إلى شخص معين، وترد بعض خصوصيات ذلك الشخص في الكلام، بحيث تعرف المخاطب به وتكشفه له، وينبغي في مثل هذه المواضع أن يكون قارئ القرآن الكريم متيقظا فطنا، ويحتاج إلى القصة أيضاً.
طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - في التعريض:
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد التعريض بشخص والإنكار عليه كان يقول:
"ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا".
مثال للتعريض من القرآن الكريم:
قال - تعالى -: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا}

نام کتاب : الفوز الكبير في اصول التفسير نویسنده : الدهلوي، الشاه ولي الله    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست