responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 258
استأنف إنّ فكسرها. وقد ذكرت العلة في تشديد النون وتخفيفها في (هود) [1].
قوله تعالى: تَهْجُرُونَ [2]. يقرأ بفتح التاء وضم الجيم. وبضم التاء وكسر الجيم.
فالحجة لمن فتح التاء: أنه أراد به: هجران المصادمة، لتركهم سماع القرآن والإيمان به.
والحجة لمن ضم: أنه جعله من قولهم: أهجر المريض إذا أتى بما لا يفهم عنه، ولا تحته معنى يحصّل، لأنهم كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه، وتكلّموا بالفحش، وهذوا، وسبّوا فقال الله عز وجل: مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ [3]. قيل: بالقرآن، وقيل: بالبيت العتيق.
قوله تعالى: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ [4] في الثلاثة مواضع [5]: فالأولى، لا خلف فيها. والأخريان تقرءان بلام الإضافة والخفض، وبطرحها والرفع. فالحجة لمن قرأهما بلام الإضافة:
أنه ردّ آخر الكلام على أوله، فكأنه قال: هي (لله). ودليلهم: أنهما في الإمام بغير ألف.
والحجة لمن قرأهما بالألف: أنه أراد بهن: الله. قل: هو الله، وترك الأولى مردودة على قوله: لمن الأرض؟ قل: لله. والأمر بينهما قريب، ألا ترى لو سأل سائل: من ربّ هذه الضّيعة؟ فإن قلت: فلان، أردت: ربّها، وإن قلت: لفلان أردت هي لفلان.
وكلّ صواب، ومن كلام العرب.
قوله تعالى: خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ [6] مذكور بعلله في الكهف [7]، ولا خلف في الثانية أنها بالألف، لأنها به مكتوبة في السواد.
قوله تعالى: عالِمِ الْغَيْبِ [8] يقرأ بالرفع والخفض.
فالرّفع بالابتداء، والخفض بالرّدّ على قوله: سُبْحانَ اللَّهِ [9] عالم الغيب.
قوله تعالى: غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا [10]. يقرأ بكسر الشين من غير ألف، وبفتح الشين وإثبات الألف. وكلاهما مصدران، أو اسمان مشتقّان من الشقاء. فأمّا الشّقاوة، فكقولهم:
سلم سلامة. وأما الشّقوة فكقولهم: فديته فدية.
قوله تعالى: سِخْرِيًّا [11] يقرأ بكسر السين وضمّها. فالحجة لمن كسر: أنه أخذه

[1] انظر: 191 عند قوله تعالى: وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ...
[2] المؤمنون: 67.
[3] المؤمنون: 67.
[4] المؤمنون: 85.
[5] المؤمنون: 85: 87: 89.
[6] المؤمنون: 72.
[7] انظر: 231.
[8] المؤمنون: 92.
[9] المؤمنون: 91.
[10] المؤمنون: 106.
[11] المؤمنون: 110.
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست