نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 500
سورة
الإخلاص
[٤٧٠]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[قوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ... إلى آخر السورة] [١ : ٤]
[٨٧٩] قال
قَتادةُ والضَّحَّاكُ ومُقاتِلٌ : جاء (ناسٌ من اليهود) إلى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقالوا : صفْ لنا ربَّكَ ، فإن الله أنزل نَعْتَه في
التَّوراة ، فأخبرْنا : مِن أيِّ شيء هو؟ ومن أيِّ جِنْس هو؟ [مِنْ] ذَهبٍ هو ،
أَمْ نُحاسٍ أمْ فِضّةٍ؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها؟
فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورةَ ، وهي نِسْبةُ اللهِ خاصَّةً.
[٨٨٠] أخبرنا أبو نصرٍ أحمدُ بن إبراهيم المِهْرجانيُّ ،
أخبرنا عُبيد الله بن محمد الزاهدُ حدَّثنا أبو القاسم ابنُ بنت مَنيعٍ ، حدَّثنا
جَدِّي أحمدُ بن مَنيع ، حدَّثنا
[٨٨٠] إسناده ضعيف :
أبو سعد الصاغاني : اسمه محمد بن مُيَسِّر ، قال الحافظ في التقريب (٢ / ٢١٢) :
ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ٢٧١] وفي إسناده : أبو جعفر الرازي : قال
الحافظ في التقريب : صدوق سيئ الحفظ ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ١٢٠] ونقل
عن الإمام أحمد قوله : أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.
والحديث أخرجه الترمذي (٣٣٦٤)
من طريق أبي سعد به ، و (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن
أبي العالية عن النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يذكر أُبي بن كعب ، وقال الترمذي : وهذا أصح من حديث أبي سعد أ. ه.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 500