نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 471
سورة
عبس
[٤٤٦]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى : (عَبَسَ وَتَوَلَّى* أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى) [١ ـ ٢]
وهو ابن أم
مَكْتُوم، وذلك أنه أتَى النبيَّ صلىاللهعليهوسلم وهو يُناجي عُتْبةَ بن ربيعةَ ، وأبا جهل بن هشام ،
وعباس بن عبد المطلب ، وأُبَيَّاً وأُميةَ ابْنَيْ خلف ، ويدعوهم إلى الله تعالى ،
ويرجو إسلامهم. فقام ابن أم مَكْتُوم وقال : يا رسول الله ، علمني مما علمك الله ،
وجعل يُناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغلٌ مقبلٌ على غيره ، حتى ظهرت
الكَراهِيَةُ في وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم لِقطعِه كلامَه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديدُ
: إنما أتباعُه العميانُ والسِّفْلَةُ والعبيدُ فعَبَس رسولُ الله صلىاللهعليهوسلم وأعرض عنه ، وأقبل على القوم الذين يكلمهم. فأنزل الله
تعالى هذه الآيات. فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ بعد ذلك ـ يكرِّمُه ، وإذا رآه قال : مرحباً بمن
عاتبني فيه ربي.
[٨٤٥] أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المصاحِفِي ، أخبرنا أبو
عمرو
[٨٤٥] أخرجه الترمذي
في كتاب التفسير (٣٣٣١) وقال : هذا حديث غريب ، وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن
عروة عن أبيه .... ولم يذكر فيه عن عائشة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢
/ ٥١٤) عن عائشة ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فقد أرسله
جماعة عن هشام بن عروة وقال الذهبي وهو الصواب ، أي المرسل.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 471