نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 466
سورة
المعارج
[٤٤٠]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) ... الآيات [١].
[٨٣٩] نزلت في (النَّضْر
بن الحارث) حين قال : (اللهُمَّ إِنْ كانَ
هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ) الآية. فدعا على نفسه وسأل العذابَ ، فنزل به ما سأل
يوم بدر فقُتل صبراً. ونزل فيه : (سَأَلَ سائِلٌ
بِعَذابٍ واقِعٍ) ... الآية.
[٨٤٠] قال
المفسرون : كان المشركون يجتمعون حول النبي صلىاللهعليهوسلم ، يَسْتَمِعون كلامَه ولا ينتفعون به ، بل يكذبون به
ويستهزؤن ، ويقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة لَندخُلَنَّها قبلهم ، وليكونَنّ لنا
فيها أكثرُ مما لهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.)
[٨٣٩] أخرج النسائي
في التفسير (٦٤٠) عن ابن عباس في قوله (سَأَلَ
سائِلٌ)
قال : هو النضر بن الحارث.