[٨٣٦] أخبرنا
أبو بكر الحارثي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن حَيَّان ، حدَّثنا أحمد بن
جعفر بن نصر الجمال ، حدَّثنا جرير بن يحيى ، حسين بن عُلْوانَ الكوفي ، حدَّثنا
هشام بن عروةَ ، عن أبيه ، عن عائشةَ ، قالت :
ما كان أحدٌ
أحسنَ خُلُقاً من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته ، إلا قال :
لَبَّيْكَ ، ولذلك أنزل الله عزوجل : (وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ).
نزلت حين أَراد
الكفار أن يَعينُوا رسولَ الله ، صلىاللهعليهوسلم فُيصيبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا : ما
رأينا مثله ولا مِثل حُجَجِه ، وكانت العَيْنُ في بني أسد حتى إنْ كانت الناقة
السمينة والبقرةُ السمينة تمرُّ بأحدهم فيُعايِنُها ثم يقول : يا
[٨٣٦] في إسناده :
حسين بن علوان : قال ابن حبان في المجروحين : وضاع [المجروحين ١ / ٢٤٤].
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 463