يريد عمر بن
الخطاب خاصة ، وأراد بالذين لا يرجون أيام الله : عبد الله بن أبَيّ وذلك أنهم
نزلوا في غَزَاة بني المُصْطَلِق على بئر يقال لها : المُرَيْسِيع ، فأرسل عبد
الله غلامه ليستقي الماء فأبطأ عليه ، فلما أتاه قال [له :] ما حبسك؟ قال : غلام
عمر قعد على فم البئر فما ترك أحداً يستقي حتى ملأ قِرَب النبي وقِرَب أبي بكر ،
وملأ لمولاه. فقال عبد الله : ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما قيل : سَمِّنْ كَلْبَكَ
يأْكُلْك. فبلغ قوله عمر رضياللهعنه فاشتمل بسيفه يريد التوجه إِليه ، فأنزل الله تعالى هذه
الآية.
٧٤٣١ م ـ أخبرنا
أبو إسحاق الثعالبي ، قال : حدَّثنا الحسن بن محمد بن
[٧٤٣] م إسناده ضعيف
: محمد بن زياد اليشكري ضعيف ، وقد كذبه بعض الأئمة منهم الإمام أحمد وعمرو بن علي
، وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات [تهذيب التهذيب ٩ / ١٥١] و [المجروحين
٢ / ٢٥٠].
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 393