نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 389
سورة
حمعسق
[٣٧٦]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ... الآية. [٢٣].
[٧٣٥] قال ابن
عباس : لما قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة كانت تَنُوبُه نوائب وحقوق ، وليس في يده لذلك
سعة ، فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله تعالى به ، وهو ابن أختكم ،
تنوبه نوائب وحقوق ، وليس في يده لذلك سعة ، فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم ،
فأْتوهُ به ليعينه على ما ينوبه. ففعلوا ثم أتوه به فقالوا : يا رسول الله ، إنك
ابن أختنا وقد هدانا الله تعالى على يديك ، وتنوبك نوائب وحقوق وليس لك عندها سعة
، فرأينا أن نجمع لك من أموالنا [شيئاً] فنأتيك به فتستعين [به] على ما ينوبك ،
وها هوذا. فنزلت هذه الآية.
[٧٣٦] وقال
قتادة : اجتمع المشركون في مجمع لهم فقال بعضهم لبعض : أترون محمداً يسأل على ما
يتعاطاه أجراً؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.