نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 361
سورة
السجدة
[٣٤٩]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) .. الآية. [١٦].
[٦٨٤] قال مالك
بن دينار : سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟
فقال : كان
أناس من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلون من [صلاة] المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة ، فأنزل
الله تعالى فيهم هذه الآية.
[٦٨٥] أخبرنا أبو
إسحاق المقري ، قال : أخبرني أبو الحسين بن محمد الدِّينَورِي ، قال : حدَّثنا
موسى بن محمد ، قال : حدَّثنا الحسين بن علويه ، قال : حدَّثنا إسماعيل بن عيسى ،
قال : حدَّثنا المسيب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال :
وسياق الكلام يدل على أن أنس
وقومه كانوا يصلون المغرب مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسجد ولم يحدث هذا إلا في المدينة ، والدليل على ذلك أن أنس يقول :
قدم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين ، وجملة القول أن هذه الآية مكية ، فكيف تنزل
في شيء حدث بعدها بشهور أو سنوات ، والله أعلم.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 361