نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 354
سورة
الروم
[٣٤٣]
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى : (الم* غُلِبَتِ الرُّومُ) ... الآية. [١ ـ ٢].
[٦٧٤] قال
المفسرون : بعث كسرى جيشاً إلى الروم ، واستعمل عليهم رجلاً يسمى شَهْريراز ، فسار
إلى الروم بأهل فارس فظهر عليهم فقتلهم ، وخرّب مدائنهم وقطع زيتونهم. و [قد] كان
قيصر بعث رجلاً يدعى يُحنَّس ، فالتقى مع شهربراز بأذْرِعات وبُصْرى ، وهي أدنى
الشام إلى أرض العرب ، فغلب فارسُ الرومَ. وبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه بمكة فشق ذلك عليهم ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم يكره أن يظهر الأميون من المجوس على أهل الكتاب من
الروم ، وفرح كفار مكة وشمتوا ، فلَقَوْا أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم فقالوا : إنكم أهلُ كتاب ، والنصارى أهلُ كتاب ، ونحن
أميون ، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم ، وإنكم إن قاتلتمونا
لنَظْهَرَنَّ عليكم. فأنزل الله تعالى : (الم* غُلِبَتِ
الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ) إلى آخر الآيات.
[٦٧٥] أخبرنا
إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن