responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 282

كانت تصلي خلف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم امرأة حسناء في آخر النساء ، فكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها ، وكان بعضهم يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع قال هكذا ـ ونظر من تحت إبطه ـ فنزلت : (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ).

[٥٥٣] وقال الربيع بن أنس : حرّض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على الصف الأول في الصلاة ، فازدحم الناس عليه ، وكان بنو عُذْرَة دُورُهم قاصيةٌ عن المسجد ، فقالوا : نبيع دورنا ونشتري دوراً قريبة من المسجد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

[٢٧٤]

قوله تعالى (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ) .... [٤٧].

[٥٥٤] أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك ، قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني محمد بن سليمان بن خالد الفحام قال : أخبرنا علي بن هاشم ، عن كثير النَّوَّاء ، [أنه] قال :

قلت لأبي جعفر : إن فلاناً حدثني عن علي بن الحسين رضي‌الله‌عنهما : أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي رضي‌الله‌عنهم : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) قال : والله إنها لفيهم أنزلت [وفيمن تنزل إلا فيهم؟] قلت : وأي غل هو؟ قال : غِلّ الجاهلية ، إن بني تَيْم وعَدِي وبني هاشم ، كان بينهم في الجاهلية [غل] ، فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا فأخذتْ أبا بكر الخاصِرةُ ، فجعل عليٌّ يسخن يده فيكمد بها خَاصِرَة أبي بكر ، فنزلت هذه الآية.

[٢٧٥]

قوله تعالى : (نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [٤٩].


[٥٥٣] مرسل.

[٥٥٤] في إسناده كثير النواء : ضعيف [تقريب ٢ / ١٣١] وعزاه السيوطي في الدر (٤ / ١٠١) لابن أبي حاتم وابن عساكر.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست