responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 6
ثم يتكلم القرآن عن الروح مظهرا ضعف الدنيا أمام سرها العجيب
{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) }
الواقعة 83 - 87
وعجز الناس عن عودة الروح إلى الجسد كافٍ في أثبات البعث والجزاء
ثم تأتي الخاتمة وهي ترد العجز إلى الصدر
وتقسم الناس - مرة أخرى - إلى ثلاثة أقسام
والذي أرتاح له ويتفق مع فهمي للقرآن. . . .
أن نهاية السورة لا تكرر أولها
لأنَّ القرآن لا تكرار فيه (إلا لفائدة)
فكيف نفهم خاتمة السورة بعيدا عن التكرار؟ ؟ ؟
نلاحظ أن أول السورة قسم الناس إلى (أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقين)
هذا التقسيم جاء بعد نهاية الدنيا. . . .فهو بيان لدرجات الناس في الآخرة. . . . .
أما آخر السورة وهو قوله تعالى: -
{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)
الواقعة 88 - 94
فيأتي بعد بيان نهاية الإنسان
ونهاية الإنسان تفهم من قوله تعالى: -
{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) }
الواقعة 83 - 87
إذن آخر السورة تقسم الناس في القبر إلى الأقسام الثلاثة
أصحاب يمين
وأصحاب شمال
ومقربين
فصدر السورة يتحدث عن الآخرة
وآخر السورة يتحدث عن جزاء القبر
وبذلك فلا تكرار. . . . . . . . . . . . . . . . . .

نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست