responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 42
بمعنى أن وجود أرامل عجائز ضعيفات هو الذي حرك إنسانية سيدنا رسول الله محمَّد صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلم وجعله يعوّض أرامل الشهداء بهذا الزواج الفخري
ولم تكن حياته في فترة تعدد الزوجات بحياة الرجل العادي.
فإن الظروف القاسية التي أحاطت بسيدنا محمَّد العظيم صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلم لو أحاطت برجل من عبَّاد الشهوة لصرفته عن شهوته. . . . . . . . . .
فأعداؤه:
مشركون. . . . .
ويهود. . . . .
ومنافقون. . . . . . . . . .
هدفهم واحد هو القضاء على الدعوة الجديدة وسلاحهم مختلف.
فمن يقوى على جهاد هؤلاء الثلاثة. . . . . . . . . . . .؟ ؟ ؟
وهو في نفس الوقت. . . . . . . . . .
يعلم أمَّة. . . . . . . . . . . . . . .
ويربي أجيالا. . . . . . . . . . . . . .
قال تعالى: ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2))
أرأيت من هذا نهاره. . . . . . . . . . .!!
هل يصح أن يوصف بأنَّه رجل شهوة؟ ؟ ؟ ؟
حاشا لك يا سيدي يا رسول الله.
وليله أعجب. . . . .
يناديه الوحي في ليله فيقول: - ((يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4))
وقال تعالى: ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79))
وقال تعالى: ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26))
فنهاره للتعليم والجهاد. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ونهاره للمحراب وتلاوة القرآن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حتى طلب الوحي منه صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلم أن يخفف عن نفسه
فقال له: -
((طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)) .
أَمِثْلُ هذا العظيم صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلم!!!!
تهان سيرته. . . . . . .؟ ؟
ماذا بقي لجسده الشريف؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ماذا بقي لنسائه؟ ؟ ؟ ؟ ؟

نام کتاب : سلسله حتي لا نخطئ فهم القران نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست