responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 1  صفحه : 396

(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٢٧) رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٢٨) رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٢٩) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠) إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٣١) َوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٣٢) أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(١٣٣)تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ(١٣٤))

القراآت : (أَرِنا) وبابه ساكنة الراء : ابن كثير ورويس قياسا على كسرة فخذ إذ تسكن فيقال «فخذ». وقرأ أبو عمرو بالاختلاس طلبا للخفة وحذرا من الإجحاف (وَيُعَلِّمُهُمُ) بالاختلاس : ابن عباس ، وكذلك كل فعل مستقبل مجموع حيث وقع. وروى ابن رومي عن ابن عباس (يُكَلِّمُنَا) و (تَعِدُنا) وكل كلمة تضمنت جمعين من الأسماء باختلاس مثل (فِي أَعْيُنِكُمْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ) وأوصى من الإيصاء : أبو جعفر ونافع وابن عامر. الباقون (وَصَّى) بالتشديد. (شُهَداءَ إِذْ) عاصم وحمزة وعلي وخلف وابن عامر. والباقون شهداء يذ وكذلك ما أشبهه في كل القرآن.

الوقوف : (وَإِسْماعِيلَ) (ط) لإضمار القول أي يقولان ومحله نصب على الحال (مِنَّا) (ط) للابتداء بأن ولجواز الوصل وجه لطيف على تقدير فإنك أو لأنك (الْعَلِيمُ) (ه) (مُسْلِمَةً لَكَ) (ص) لعطف المتفقين (عَلَيْنا) (ط) وقد ذكر (الرَّحِيمُ) (ه) (وَيُزَكِّيهِمْ) (ط) (الْحَكِيمُ) (ه) (نَفْسَهُ) (ط) للفصل بين الاستفهام والإخبار (فِي الدُّنْيا) (ج) لعطف الجملتين (الصَّالِحِينَ) (ه) (أَسْلِمْ) (ط) لأن قوله «قال» عامل «إذ» وإلا وجب أن يقال «فقال» وإلا انقطع النظم (الْعالَمِينَ) (ه) (وَيَعْقُوبُ) (ط) لإرادة القول على الأصح ، ومن وصل جعل الوصية في معنى القول (مُسْلِمُونَ) (ط) لأن «أم» بمعنى همزة الاستفهام للإنكار (الْمَوْتُ) (لا) لأن «إذ» بدل من «إذ» الأولى و «إذ» الأولى ظرف (شُهَداءَ) و «إذ» الثانية ظرف (حَضَرَ) ومن قطعها عن الأول فوقف على الموت وجعل (قالُوا) عاملا ولم يقف على (بَعْدِي) فله وجه لا يتضح لأن الإنكار متوجه على قولهم : إن يعقوب أوصى بنيه باليهودية لا على أن يعقوب قد مات (مِنْ بَعْدِي) (ط) (واحِداً) (ج) لعطف الجملتين

نام کتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست