responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 125

هذا الرجز فنتركه مبهما ، وإن كان كثير من المفسرين قالوا إنه الطاعون ، وقد ابتلى الله بنى إسرائيل بضروب من النقم عقب كل نوع من أنواع الفسوق والظلم ، فأصيبوا بالطاعون كثيرا ، وسلّط عليهم أعداؤهم ، وقوله بما كانوا يفسقون : أي بسبب تكرار فسقهم وعصيانهم ومخالفتهم أوامر دينهم.

(وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٦٠))

تفسير المفردات

استسقى : طلب السّقيا عند عدم الماء أو قلّته ، قال أبو طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم.

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للأرامل

والانفجار ، والانبجاس ، والسكب بمعنى ، والمشرب مكان الشرب ، والعثى : مجاوزة الحد في كل شىء ثم غلب استعماله في الفساد.

المعنى الجملي

ذكر سبحانه في هذه الآية نعمة أخرى آتاها بنى إسرائيل فكفروا بها ، ذاك أنهم حين خرجوا من مصر إلى التيه أصابهم ظمأ من لفح الشمس ، فاستغاثوا بموسى ، فدعا ربه أن يسقيهم فأجاب دعوته.

وقد كان من دأب بنى إسرائيل أن يعودوا باللوم على موسى إذا أصابهم الضيق ، ويمنّون عليه بالخروج معه من مصر ، ويصارحونه بالندم على ما فعلوا ، فقد روى أنهم

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست