نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 95
غافر ذنوب
عباده من العرش إلى الثرى ، بيانه : قوله : (غافِرِ الذَّنْبِ
وَقابِلِ التَّوْبِ)[١].
والميم على
اثني عشر وجها :
ملك الخلق من
العرش إلى الثرى ، بيانه : (الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ)[٢].
مالك خلقه من
العرش إلى الثرى ، بيانه : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ
الْمُلْكِ)[٣].
منّان على خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه : (بَلِ اللهُ يَمُنُّ
عَلَيْكُمْ)[٤].
مجيد على خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه : (ذُو الْعَرْشِ
الْمَجِيدُ)[٥].
مؤمّن آمن خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه قوله : (وَآمَنَهُمْ مِنْ
خَوْفٍ)[٦].
مهيمن اطّلع
على خلقه من العرش إلى الثرى ، بيانه : (الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ)[٧].
مقتدر على خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه : (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ
عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)[٨].
مقيت على خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه : (وَكانَ اللهُ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً)[٩].
متكرّم على
خلقه من العرش إلى الثرى ، بيانه : (وَلَقَدْ كَرَّمْنا
بَنِي آدَمَ)[١٠].
منعم على خلقه
من العرش إلى الثرى ، بيانه قوله : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ
نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً)[١١].
متفضّل على
خلقه من العرش إلى الثرى ، بيانه : (وَلكِنَّ اللهَ ذُو
فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ)[١٢].
مصوّر خلقه من
العرش إلى الثرى ، بيانه : (الْخالِقُ الْبارِئُ
الْمُصَوِّرُ)[١٣].
وقال أهل الحقائق
: .... [١٤] في (بِسْمِ اللهِ) التيمّن والتبرّك وحثّ الناس على الابتداء في أقوالهم
وأفعالهم بـ (بِسْمِ اللهِ) لمّا افتتح الله عزوجل كتابه به ، والله أعلم.
(اللهِ) ، اعلم أن أصل هذه الكلمة (إله) في قول أهل الكوفة ،
فأدخلت الألف واللام فيها تفخيما وتعظيما لما كان اسم الله عزوجل ، فصار (الإله) ، فحذفت الهمزة استثقالا لكثرة جريانها
على الألسن ، وحوّلت هويتها إلى لام التعظيم فالتقى لامان ، فأدغمت الأولى في
الثانية ، فقالوا (الله).