(وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ) إنّه واحد وأنّه خالق هذه الأشياء.
قال ابن مسعود
في قوله : (فَلا تَجْعَلُوا
لِلَّهِ أَنْداداً) قال : أكفّاء من الرجال تطيعوهم في معصية الله.
وقال عكرمة :
هو قول الرجل : لو لا كلبنا لدخل اللص دارنا.
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ) الآية نزلت في الكفّار ، وذلك أنهم قالوا لما سمعوا
القرآن : ما يشبه هذا كلام الله وإنّا لفي شكّ منه ، فأنزل الله تعالى (وَإِنْ كُنْتُمْ) يا معشر الكفّار ، [وإن] [٢] لفظة جزاء
وشرط ، ومعناه : إذ ؛ لأنّ الله تعالى علم إنهم شاكّون كقوله : (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ)[٣] وقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ)[٤].