responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 1  صفحه : 430

ومن سورة يوسف

٣ (نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) : نبين لك أحسن البيان.

٤ (يا أَبَتِ) : يا أبي [١] ، و «التاء» للمبالغة ، كـ «العلّامة» و «النسّابة» ، أو للتفخيم ، كـ «يوم القيامة» [للقيام] [٢] ، أو منقلبة عن الواو المحذوفة من لام الفعل مثل : «كلتا» فأصلها «كلوا».

وأعاد (رَأَيْتُهُمْ) لأنّها رؤية سجودهم له ، والأولى رؤيته إياهم [٣].

والسجود : الخضوع [٤] ، والسجود من أفعال ذوي العقل فجاء (ساجِدِينَ) فيمن [٥] لا يعقل على صيغة العقل ، كقوله [٦] : (يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ).

٥ (يا بُنَيَ) : ثلاث ياءات : ياء التصغير ، والأصلية ، وياء الإضافة


[١]جاء بعده في كتاب وضح البرهان للمؤلف : ١ / ٤٤٩ : «فحذفت ياء الإضافة ، وهذه التاء للمبالغة ...».

[٢]عن نسخة «ج».

[٣]نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢ / ٢٤٥ ، وذكره ـ أيضا ـ الفخر الرازي في تفسيره : ١٨ / ٨٩ وظاهر هذا القول أن الرؤية تكررت ، وسياق الآية لا يدل عليه ، وإنما إعادة الفعل لتأكيد المعنى لأنه إخبار عن رؤية منامية فلئلا يتوهم الغلط والنسيان أكد الفعل ولم يعطف.

قال أبو حيان في البحر المحيط : ٥ / ٢٨٠ : «والظاهر أن (رَأَيْتُهُمْ) كرر على سبيل التوكيد للطول بالمفاعيل ...».

وينظر الدر المصون : (٦ / ٤٣٦ ، ٤٣٧).

[٤]عن تفسير الماوردي : ٢ / ٢٤٥ ، وينظر البحر المحيط : ٥ / ٢٨٠ ، والدر المصون : ٦ / ٤٣٧.

[٥]في «ج» : فيما.

[٦]سورة النمل : آية : ١٨.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست