[٥]ينظر هذا المعنى
في تفسير الماوردي : ٢ / ٣٢ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤ / ١٠٥ ، عند تفسير قوله
تعالى : (إِنَّ
رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ)
... [آية : ٥٤ من سورة الأعراف].
وذكر الفخر الرازي في تفسيره
: ١٧ / ١٢ : «إنه يحسن منه كلما أراد ، ولا يعلل شيء من أفعاله بشيء من الحكمة
والمصالح ، وعلى هذا القول يسقط قول من يقول : لم خلق العالم في ستة أيام وما خلقه
في لحظة واحدة؟ لأنا نقول : كل شيء صنعه ولا علة لصنعه فلا يعلل شيء من أحكامه ولا
شيء من أفعاله بعلة ، فسقط هذا السؤال».
[٦]وهو قول أبي
عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٢٧٤ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٥ / ٢١ ، ٢٢) عن
مجاهد ، وذكره النحاس في معانيه : ٣ / ٢٧٨.
[٧]ذكره الفخر
الرازي في تفسيره : (١٥ / ٣٣ ، ٣٤) ، وقال : «وهذا الوجه ، لأنه في مقابلة قوله : (بِما كانُوا يَكْفُرُونَ)