responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الواضح نویسنده : حجازي، محمد محمود    جلد : 1  صفحه : 917
علم أنهم ماتوا على الكفر أو سيموتون عليه فلا تنفعهم شفاعة ولا استغفار ولا صلاة أبدا.
ولذلك كان تعليل النهى (لا تصل على أحد منهم مات) لأنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون!! ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم، وهم كافرون، وقد تقدم مثل هذا مع فارق هو ذكر لا في الآية السابقة فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ وهو يصدق بالنهى عن الإعجاب بكل منهما، وفي الآية هنا حذف لا يفيد الكلام النهى عن الإعجاب بهما مجتمعين، ولكل كلمة مع صاحبتها مقام يقتضيه الحال، والله أعلم بكتابه.

موقف المنافقين من الجهاد [سورة التوبة (9) : الآيات 86 الى 89]
وَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (87) لكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)

المفردات:
الطَّوْلِ: الغنى والمقدرة، والمراد: أولو المقدرة على الجهاد المفروض.
ذَرْنا: اتركنا. الْقاعِدِينَ المراد: مع المتخلفين.

نام کتاب : التفسير الواضح نویسنده : حجازي، محمد محمود    جلد : 1  صفحه : 917
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست