نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 363
مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية الواقعة جوابا للاستفهام ، والجار
والمجرور متعلقان بيضاعفه ، وأضعافا حال مبينة من الهاء ، وأجاز أبو البقاء
إعرابها مفعولا به ثانيا ، وإذا اعتبرناه اسم مصدر فيجوز أن يكون مفعولا مطلقا.
ومن أمثلة أسماء المصدر : العطاء بمعنى الإعطاء ، قال القطاميّ :
أكفرا بعد
ردّ الموت عني
وبعد عطائك
المائة الرتاعا
وكثيرة : صفة
لأضعاف ، ووجود هذه الصفة يرجح إعرابه حالا (وَاللهُ يَقْبِضُ
وَيَبْصُطُ) الواو استئنافية والله مبتدأ وجملة يقبض خبر ، و (يَبْصُطُ) عطف على (يَقْبِضُ (وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ) الواو عاطفة وإليه جار ومجرور متعلقان بترجعون ،
والجملة عطف على سابقتها.
البلاغة :
١ ـ الاستعارة
التصريحية في يقرض ، فقد حذف المشبّه وهو العمل الصالح وأبقى المشبه به وهو ما
يقترض من مال وغيره ، ورشح للاستعارة بمضاعفتها ، كما يحصل في القروض والفوائد
المترتبة عليها.
٢ ـ الطباق بين
يقبض ويبسط.
الفوائد :
رجح ابن جرير قراءة
الرفع في «فيضاعفه» بإثبات الألف ورفع
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 363