responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم اللال في الحكم والامثال نویسنده : عبد الله فكري    جلد : 1  صفحه : 3
إذا رضي الكرام عني فليغضب علي اللئام.

إذا ساءَ فعلُ المرءِ ساءتُ ظنونهُ ... وصدَّقَ ما يعتادهُ من تَوَهُّمِ
من ساء فعله ساء ظنه وصدَّقَ أوهامَه.

إذا سَلِمتْ للمرءِ في الناس نفسُه ... وأحبابُه فالحادثات جُبارُ
إذا سلمت للمرء حياته وحياة أحبابه فكل ما عدا ذلك هين.

إذا شئت أن تعصى ولو كنتَ قادراً ... فمُرْ بالذي لا يُستطاعُ من الأمرِ
إذا أردت أن لا تطاع فمُرْ بما لا يستطاع.

إذا شئتَ يوماً أن تسودَ عشيرةً ... فبالحلم سُدْ لا بالتسرعِ والشّتمِ
الإنسان يسود قومه بالحلم لا بالشتم.

إذا ضاق صدرُ المرءِ عن سرِّ نفسهِ ... فصدرُ الذي يَسْتَودِعُ السّرَّ أضيقُ
من ضاق صدره عن سره كان صدر صاحبه به أضيق.

إذا ضَيَّعْتَ أولَ كُل أمْرٍ ... أبَتْ أعجازه إلاَّ التواءَ
من أضاع أوائل أمره أضاع أواخره.

إذا طاوعتَ نفسكَ كنتَ عبْداً ... لكلِّ دنيئةٍ تَدْعو إليها
من أطاع هواه كان عبداً لكل دنيئة.

إذا عاتَبْتَني في كل ذنبٍ ... فمَا فضلُ الكريمِ على اللئيمِ
من عاتب على كل ذنب كان شريكاً في الذنب.

إذا عدوُّكَ لم يُظْهرُ عداوتَه ... فما يضرُّكَ إنْ عاداكَ إِسْرارا
إذا عاداك امرؤ سراً فدعه فإنه يخشاك لأنه لا يعاديك جهراً.

إذا عُرفَ الكذَّابُ بالكذْبِ لمْ يكنْ ... يُصدَّقُ في شيءٍ وإِنْ كانَ صادقاً
الكذاب لا يُصدَّق، وإن صدق.

إذا عَقدَ القضاءُ عليكَ أمراً ... فليسَ يَحُلُّهُ إلاَّ القَضاءُ
لا يحل القضاء والقدر غير القضاء والقدر.

إذا عوقبَ الجاني على قدْرِ جرمهِ ... فتعنيفهُ بعدَ العقابِ من الرِّبا
لا تزد على معاقبة الجاني بأكثر من جنايته فأنت إذا عنفته فوق عقوبته ظلمته.

إذا قلتَ قولاً فاخْشَ ردَّ جوابه ... لكُلِّ مَقالٍ في الكلامِ جوابُ
إذا قلت كلاماً ففكر في جوابه، فلكل كلام جواب.

إذا قلتَ في شيءٍ نَعمْ فأتمَّهُ ... فإن نَعمْ دَيْنٌ على الحرِّ واجبُ
إذا وعدت فأوف، فوعد الحر دين.

إذا قيلَ مهلاً قالَ للحلمِ موضعٌ ... وحِلمُ الفتى في غير موضِعه جهلُ
للحلم موضع وللجهل موضع، والحلم في غير موضعه جهل.

إذا كانَ الطّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ
من فسد طبعه لم يفده التأديب.

إذا كان حِلمُ المرء عوْنَ عدوهِ ... عليه فإنَّ العسْفَ أغنى وأنفَعُ
إذا كان الحلم يزيد في عداوة العدو، فالجهل والظلم خير منه.

إذا كان ربُّ الدارِ بالطبلِ ضارباً ... فلا تَلُمِ الصِّبيان فيها على الرقص
إذا كان الكبير يقرع طبلاً، كان من حق الصغار أن يرقصوا.

إذا كان في صدرِ ابنِ عمِّكَ إِحنةٌ ... فلا تَسْتثِرها سوفَ يبدو دَفينُها
إذا كتم ابن عمك حقده عليك فلا تستثره.

إذا كان وجهُ العُذْرِ ليس ببيِّنٍ ... فإن إطراحَ العُذرِ خيرٌ من العذرِ
إذا أردت أن تعتذر فليكن عذرك واضحاً مقبولاً فرب عذر أقبح من ذنب.

إذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذِلَّةٍ ... فلا تستعِدَّنَ الحُسامَ اليَمانيا
لماذا تعد سيفك ورمحك إن كنت ممن يقبل الضيم؟
إذا كنت تُهديني وأُهديكَ مثلَهُ ... فإنَّ الهَدايا بيننا تعَبُ الرّسلِ
إذا كانت هديتي لك مثل هديتك لي، فلماذا نتعب حامليها.

إذا كنت ذا رأيٍ فكُن ذا عزيمةٍ ... فإنَّ فسادَ الرّأيِ أن تترَدَّدا
إذا عزمت فانفذ عزيمتك، فالتردد يفسد العزائم.

إذا كنتَ ذا علمٍ وماراكَ جاهلٌ ... فأعرضْ ففي ترْكِ الجوابِ جوابُ
اعرض عن جواب الجاهل، فالسكوت خير الجواب.

إذا كنت ذا مالٍ ولم تكُ ذا ندىً ... فأنتَ إذاً والمُقْترون سَواءُ
من كان غنياً وبخيلاً ساوى الفقير.

إذا كنت في أمرٍ فكنْ فيه مُحسناً ... فعمَّا قليلٍ أنت ماضٍ وتاركُهَ
إذا قمت بعمل فأحسنه فسوف تذكر به.

إذا كنت في حاجةٍ مرْسِلاً ... فأرسِلْ حَكيماً ولا توصِهِ
ليكن رسولك حكيماً فهو يتصرف تصرفاً صحيحاً في حاجتك.

إذا كنت في دارٍ وحاولتَ تركَها ... فدَعْها وفيها إنْ رجَعتَ مَعادُ
نام کتاب : نظم اللال في الحكم والامثال نویسنده : عبد الله فكري    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست