responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : ريحانه الكتاب ونجعه المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 548
انْفَرد عَنْهُم بتدبيره، وطوى عَنْهُم مَا هجس بضميره، حَتَّى ركب الْخطر الَّذِي يتَعَذَّر الْخَلَاص مَعَه، وآثر الطمع، الَّذِي قل مَا صارع أحدا إِلَّا صرعه، وَانْقَضَت مُدَّة من تعرف ركُوبه الْبَحْر لم يسمع لَهُ خبر، وَلَا دلّت مِنْهُ عين على أثر، حَتَّى أَن حَالَة التّلف أقرب إِلَيْهِ، بِحَسب مَا تدل العوائد عَلَيْهِ، وَمَا كَانَ الله ليظْهر لملككم من الْعَجَائِب مَا أظهره، وأيد سُلْطَانه فِي كل موطن وَنَصره إِلَّا لخبيئة عناية لَا يضر مَعهَا كيد من كاده، وَلَا ينجح بِسوء أَرَادَهُ. تمّ المجلد الأول من كتاب " الريحانة "
نام کتاب : ريحانه الكتاب ونجعه المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست