responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 446

منكم استخلاص الطير الحبة البطينة [1] من بين هزيل الحب.

-و عنه: إذا غضب اللّه على أمة غلت أسعارها، و لم تربح تجارها، و لم تزك ثمارها، و لم تغزر أنهارها، و حبس عنها أمطارها، و غلبها شرارها.

3-اختلف في مفتاح الفتن، فقيل: مقتل عثمان، و قيل مقتل الحسين، في مجلس الوزير عبيد اللّه بن سليمان‌ [2] ، فحكم الحسن بن علي الكاتب‌ [3] فقال: الأمر في ذلك أقرب متناولا من أن يقع لأحد فيه شك، انظروا أشدهما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فهو الأشد على المسلمين.

فقال الوزير: للّه درك من صادع بالحق، حاكم بالعدل.

4-بعضهم: بينا هذه الدنيا ترضع بدرّتها، و تصرح عن زبدتها، و تلحف فضل جناحها، و تغر بركود رياحها، إذ عطفت عطف الضروس‌ [4] ، و ضرحت ضرح الشموس‌ [5] ، و أراقت ما حلبت من النعيم؛ فالفائز من لم يغر بنكاحها، و استعد لو شك طلاقها.

5-الشعبي: لا تذهب الدنيا حتى يصير العلم جهلا، و الجهل علما.

6-سديف‌ [6] في خطبة: قد صار فيئنا دولة بعد القسمة، و امامتنا


[1] الحبة البطينة: التي لها بطن و هي الناضجة الممتلئة.

[2] عبيد اللّه بن سليمان: هو عبيد اللّه بن سليمان بن وهب الحارثي، وزير المعتمد العباسي ثم المعتضد. توفي سنة 288 هـ. راجع الوزراء و الكتاب للجهشياري.

[3] الحسن بن علي الكاتب: لم نقف له على ترجمة.

[4] الضروس: صفة للناقة و هي الشرسة السيئة الخلق.

[5] ضرحت ضرح الشموس: رمحت رمح الضروس.

[6] سديف: هو سديف بن إسماعيل بن ميمون. شاعر حجازي من أهل مكة كان متعصبا لبني هاشم أيام دولة الأمويين. قتل بإيعاز من المنصور العباسي، قتله عبد الصمد بن علي عامل المنصور على مكة و ذلك سنة 146 هـ. و يقال إنه دفن حيا. راجع ترجمته في الشعر و الشعراء 647 و تهذيب ابن عساكر 6: 66.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست