نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 16
سويّا، فضمّ والدي- رحمه الله- إليّ من الأدباء كلّ موثوق به مستوثق منه، استظلّ براية الدّراية، وتميز من بين أكفائه [1] بحسن الكفاية. وجعل يصقل من حسامي ما يطبعه الأديب، ويريش من سهامي ما يفوقه «1» [2] التأديب، ثاقب العزيمة كما يلسن [3] في الظلام شواظ النار، نافذ الصّريمة، كما طنّ في العظام ذباب «2» البتّار. وأنا منيخ على المواظبة بالثّفنات «3» الخمس، أسقي كلّ يوم على رجاء ثمرة الغد [4] غراس أمس، مغرى بملاحظة الصّحف، مغرما بمطالعة الكتب. ألزمها العين شطرا فشطرا، وأكاد أقشرها بمحكّ النّظر سطرا فسطرا، وبلغني أنّ بعضا من جناة ثمرتي ورماة مدرتي «4» ، يزعم أنّ عليّا قد أنجب به إزمان والديه [5] ، وليس كذا ولا ردّا عليه، [1]- في ب 3: الكفاية. [2]- في با: يعوقه. [3]- في ب 3 وب 1: تلسن. [4]- في ب 3: للغد. [5]- في ب 3: والده.
نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 16