نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 505
و أنيابه و جلده و عينه إذا حملها الإنسان معه غلب خصمه، و كان محببا إلى الناس جميعا و كبده تنفع من وجع الكبد. و قضيبه إذا شوي في الفرن و مضغت منه قطعة هيجت الباه، و إذا خلطت مرارته بالعسل أو بالماء و لطخ بها الذكر وقت الجماع أحبت المرأة الرجل حبا شديدا. و إذا علق ذنب الذئب على معلف بقر لم تقرب إليه ما دام معلقا، و إن أجهدها الجوع. و إن بخر موضع بزبله لم يقربه الفأر. و قيل: يجتمع إليه الفأر، و إذا اجتمع جلده و جلد شاة في موضع واحد تجرد جلد الشاة كما تقدم. و من أدمن الجلوس على جلده أمن من القولنج، و إذا علق وتر من ذنبه على شيء من الملاهي و ضرب بها تقطعت جميع أوتار الغنم التي تكون على الملاهي، و لم يسمع لها صوت، و إذا بخر بجلد الذئب حانوت من يعمل الدفوف التي تلعب بها النساء، تشققت و إن اتخذ طبل من جلده و ضرب به بين طبول تشققت الطبول كلها. و شحمه ينفع من داء الثعلب، و شرب مرارته ينفع من استرخاء البطن، و إذا لطخ بها على الإحليل جامع الرجل ما شاء، و إذا طلي بمرارته مع مرارة نسر و دهن الزئبق هيج الباه و أنعظ. و ربما أنزل من لذة ذلك و إذا ديفت مرارته بدهن ورد و دهن بها الرجل حاجبيه أحبته المرأة إذا مشي بين يديها. و إذا خلطت مرارته بورس و طلي بها الوجه أذهب البهق. و عين الذئبة إذا علقت على من يصرع تمنع من الصرع، و إن أخذ عظم من العظام التي توجد في ذيل الذئب، و خدش بها الضرس الوجع أبرأه من وقته. و قال جالينوس: يسعط بمرارة الذئب و دهن البنفسج من به الشقيقة المزمنة، فأنه يبرأ. و إن سعط بذلك المولود أمن من الصرع ما عاش. و عيناه إذا علقتا على صبي لم يصرع و إن أخذ جزء من مرارة الذئب و جزء من عسل لم تصبه النار و اكتحل به نفع من ظلمة العين و ضعف البصر. و إن عقد ذنب الذئب باسم امرأة، لم يقدر عليها أحد من الرجال، حتى تحل العقدة. و أن خلطت مرارة الذئب بعسل، و طلي به الذكر، و جامع امرأة، فإنها تحب ذلك الرجل حبا شديدا، و دم الذئب ينضج الجراحات.
صفة طلسم لجمع الذئاب
: يعمل تمثال ذئب من نحاس و يجوف داخله، و يوضع فيه قضيب ذئب و يصفر به فتجتمع الذئاب التي تسمع صوته إليه.
صفة طلسم تهرب منه الذئاب:
يعمل تمثال ذئب من نحاس، و يحشى من خرء ذئب، و يدفن في أي موضع أردت فإن الذئاب تهرب من ذلك الموضع.
التعبير:
تدل رؤيته على الكذب و الحيلة و العداوة للأهل و المكر بهم. و قيل: الذئب في الرؤيا لص غشوم ظلوم و جروه ولد لص، فمن رأى جرو ذئب فإنه يربي لصا لقيطا، و إن تحوّل الذئب حيوانا انسيا كالخروف و شبهه فإنه لص يتوب و من رأى ذئبا دخل داره فليحذر اللصوص، و من رأى ذئبا فإنه يتهم إنسانا و يكون المتهم بريئا لقصة يوسف عليه الصلاة و السلام. و من رأى ذئبا و كلبا و اجتمعا على النفاق و المكر و الخديعة و اللّه أعلم.
ذؤالة:
اسم للذئب كأسامة للأسد و هو معرفة. سمي بذلك لأنه يذأل في مشيته و هي المشية الخفيفة.
و في الحديث أن النبي صلى اللّه عليه و سلم مر بجارية سوداء ترقص صبيا لها و تقول ذؤال يا ابن القرم
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 505