حملت معالمهن أعباء البلى ... حتى كأن نحولهن نحولي وأنشدني غير واحد من الشيوخ: ما غير الدار بعد بينهم ... ريحٌ عفت آيها ولا مطر كأنما جزعةٌ يمانيةٌ ... قد نشرت في عراصها الحبر وقال آخر، وأنشده حماد: قد وقفنا ... بطلول وأرسم لائحاتٌ كأنها ... برد وشى منمنم وسألنا فألحمت ... عن جواب المكلم وهذا كله أحلى وألطف معاني، وألوط بالنفس من كل ما قال الطائيان.