نحن، و اللّه، في زمان غشوم # لو رأيناه في المنام فزعنا
أصبح الناس فيه من سوء حال # حقّ من مات منهم أن يهنّا
و ضده، في الحديث المرفوع: «أكثر (؟) و أذكرها ذمّ اللذات (يعني الموت) » . قال الشاعر:
يا موت ما أجفاك من نازل # تنزل بالمرء على رغمه
تستلب العذراء من خدرها # و تأخذ الواحد من أمّه
و قال:
و كلّ ذي غيبة له إياب # و غائب الموت لا يئوب
و قال بعضهم: «الناس في الدنيا أغراض تنتضل [2] فيها سهام المنايا» .
و قال ابن المعتز: «الموت كسهم مرسل إليك، و عمرك بقدر سفره نحوك» .
[1] لنكك البصري (360 هـ) محمد بن محمد بن جعفر البصري، الصاحب بن لنكك، شاعر وصفه الثعالبي بإنه فرد البصرة و صدر ادبائها. أكثر شعره طرف و ملح و شكوى الزمان و هجاء أهله من شعره: