responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللطف واللطائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 19
وقد كان ذو القرنين يبني مدينة ... فأصبح ذو القرنين يهدم ما بنى
كشاجم حيث يقول كامل:
بأبي وأمي زائر متقنع ... لم يخف ضوء البدر تحت قناعه
لم أستتم عناقه لقدومه ... حتى ابتدأت عناقه لوداعه
قال صاحب الكتاب: قال لي الخوارزمي: أحفظ في هجاء المغنين ما ينيف على ألف بيت، لم أسمع أطرف من قول كشاجم رمل مجزوء:
ومغن بارد النغ؟ ... مة مختل اليدين
ما رآه أحد في ... دار قوم مرتين
جحظة البرمكي كامل مجزوء:
وإذا جفاني جاهل ... لم أستجر ما عشت قطعه
وتركته مثل القبو ... ر أزوره في كل جمعه
وله سريع:
أنت امرؤٌ شكري له واجب ... ولم أكن قصرت في واجبه
وكيف لا أشكر من لا أرى ... في منزلي إلا الذي جاد به
ابن بسام من لطائف قلائده متقارب:
بلوت أبا جعفر مرةً ... فألفيت منه ثقيلاً سخيفاً
فلولا الضرورة لم آته ... وعند الضرورة نأتي الكنيفا
وله في زائر خلع عليه كامل مجزوء:
خلعوا عليه وميزوه ... وزينوه بكل رفعه
وكذاك يفعل بالجزو ... ر لنحره في كل جمعه
القاضي أبو القاسم التنوخي طويل:
رضاك شباب ما عليه مشيب ... وسخطك داء ليس منه طبيب
كأنك في كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل النفوس حبيب
ابنه أبو علي طويل:
خرجنا لنستسقي بيمن دعائه ... وقد كاد هدب الغيم أن يلحق الأرضا
فلما بدا يدعو تقشعت السما ... فلما تم إلا والغمام قد انفضا
ابن لنكك البصري رمل:
يا زماناً ألبس الأح؟؟ ... رار ذلاً ومهانه
لست عندي بزمان ... إنما أنت زمانه
وله في أبي رياش التمامي وافر:
يطير إلى الطعام أبو رياش ... مبادرة ولو واراه قبر
أصابعه إلى الحلواء صفر ... ولكن الأخادع منه حمر
أبو الفتح نديم سيف الدولة بسيط:
قم فاسقني بين خفق الناي والعود ... ولا تبع طيب موجود بمفقود
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا ... نزوج ابن سحاب بنت عنقود
المتنبي بسيط:
قد كنت أشفق من دمعي على بصري ... واليوم كل عزيز بعدكم هانا
وله بسيط:
أزورهم وظلام الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح يغري بي
أبو العشائر الحمداني كامل:
للعبد مسألة أريد جوابها ... إن كنت تذكره فهذا وقته
ما بال ريقك ليس ملحاً طعمه ... ويزيدني عطشاً إذا ما ذقته
أبو الفرج بن سلامة سريع:
من سره العيد فما سرني ... بل زاد في همي وأشجاني
لأنه فكرني ما مضى ... من عهد أحبابي وإخواني
أبو الفرج الببغاء كامل:
أوليس من إحدى العجائب أنني ... فارقته وحييت بعد فراقه
يا من يحاكي البدر عند تمامه ... ارحم فتى يحكيه عند محاقه
وله أيضاً كامل:
ومهفهف لما اكتست وجناته ... حلل الملاحة طرزت بعذاره
لما انتصرت على أليم جفائه ... بالقلب كان القلب من أنصاره
أبو الفرج الوأواء الدمشقي في سيف الدولة منسرح:
من قاس جدواك بالغمام فما ... أنصف في الحكم بين شيئين
أنت إذا جدت ضاحكاً أبداً ... وذاك إن جاد باكي العين
أبو محمد المهلبي وافر:
أراني الله وجهك كل يوم ... صباحاً للمساء مع السرور
وأمتع مقلتي بناظريه ... لأقرا الحسن في تلك السطور
وله في خادم مطرب خفيف:
يا هلالاً يبدو فيزداد شوقي ... وهزاراً يشدو فيشتد عشقي
زعم الناس أن رقك ملكي ... كذب الناس أنت مالك رقي
ابن العميد كامل:
قامت تظللني من الشمس ... نفس أعز علي من نفسي
قامت تظللني فوا عجبا ... شمس تظللني من الشمس
ابنه أبو الفتح ذو الكفايتين متقارب:
نام کتاب : اللطف واللطائف نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست