responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : القوافي للتنوخي نویسنده : التنوخي، أبو يعلى    جلد : 1  صفحه : 105
فصل: والهمزة تكون رويا. وهي في ذلك بمنزلة الباء، والدال، وتعرب بوجوه الإعراب، وقد تكون رويا في الشعر المقيد. ورأى الخليل أن تجعل ما قبلها على وجه واحد من الإعراب مثل قول ابن هرمة:
إنَّ سُلَيْمَى واللهُ يَكْلَؤُهَا ... ضَنَّتْ بِشَئٍ مَا كانَ يَرْزَؤُهَا
فجل ما قبل الهمزة فتحة وألزم نفسه ذلك. والغرض فيه أن الهمزة يجتزأ عليها بالتخفيف. ويرى ذلك قوم: وربما خففت باختلاف الحركات التي قبلها فتصير دفعة واواً، ودفعة ياء، ودفعة ألفاً.
وإذا لزم الشاعر حركة واحدة، لم يدخل هذا الاختلاف. ألا تراه لو خففت همزة يكلؤها لقال يكلاها وكذلك يرزاها فعادت الهمزة في الموضعين ألفاً بالإعلال.
ولو أن مع هذه القوافي، صئصئها لجاز إلا أنه لو خفف لقال صيصيها بالياء، وكذلك لو أن معها جؤجؤها جاز إلا أنه لو خفف قال جوجوها بالواو، واعتباراً بالحركة التي قبل الهمزة.
قال سعيد بن مسعدة: قد ناقض الخليل بهذا القول نفسه، لأنه
نام کتاب : القوافي للتنوخي نویسنده : التنوخي، أبو يعلى    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست