responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكره السعديه في الاشعار العربيه نویسنده : العبيدي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 60
ويدخل حبها في كل قلبٍ ... مداخل لا تغلغلها المدامُ
وله أيضاً:
لما رأيتُ السفين منحدراً ... يبعد عن ناظري أحبائي
وقفت أبكي على سواحلها ... فمن دموعي زيادة الماء
وله أيضاً:
ألا إن من أهواهُ ضنَّ بودهِ ... وأعقبني من بعد ذاك بصدهِ
فوا حزناً بعد المودة، إنه ... ليبخل عني بالسلام ورده
دعاني إليه حسنه وجماله ... وسحرٌ بعينيه وخالٌ بخدهِ
فلم أرَ مثلي صارَ عبداً لمثله ... ولا مثله مولى أضر بعبدهِ
وله أيضاً:
يا من تأنق باريه فصوره ... دعصاً من الرملِ في غصنٍ من البان
لم تتصل بعيونِ الناسِ لحظتُه ... إلا استوى كل إسرار وإعلان
وله أيضاً:
يا ذا الذي نقض العهودَ وملني ... قد كنتُ أعلم أن ذا سيكونُ
وله:
ومعشوق الشمائل والدلال ... كقرنِ الشمس في قد الغزالِ
تأزر بالملاحةِ وارتداها ... وسربل بالجمالِ وبالكمالِ
ذرى شمس تفرع في قضيبٍ ... ودعص نقا ترجرج في اعتدالِ
له في خده خالٌ مليحٌ ... بنفسي ذاك من خدٍّ وخالِ
وله أيضاً:
ألا فاسقني خمراً وقلْ لي هي الخمرُ ... ولا تسقني سراً وقد أمكنَ الهجرُ
فما الغبنُ إلا أنْ تراني صاحياً ... وما الغنم إلا أن يتعتعني السكرُ
فبح باسم من تهوى ودعني من الكنى ... فلا خير في اللذاتِ من دونها سترُ
وله أيضاً:
ومستطيلٍ على الصهباء باكرها ... في فتيةٍ باصطباح الراحِ حذاقِ
فكل شيء رآهُ ظنهُ قدحاً ... وكل شخصٍ رآه قال ذا ساقي
وله أيضاً:
وكأسٍ كمصباح السماءِ شربتها ... على قبلةَ أو موعدٍ بلقاءِ
أتتْ دونها الأيام حتى كأنها ... تساقطُ نور من فتوقِ سماءِ
ترى ضوءها من ظاهرِ الكأسِ ساطعاً ... عليك ولو غطيتها بغطاءِ
وله أيضاً:
دع عنك لومي فإنَّ اللومَ إغراءُ ... وداوني بالتي كانت هي الدواءُ
صفراءُ لا تنزلُ الأحزانُ ساحتها ... لو مسها حجرٌ مستهُ سراءُ
رقتْ عن الماء حتى ما يلائمها ... لطافةً وجفا عن شكلها الماءُ
وله أيضاً:
اشرب سلافاً كعين الديك صافيةً ... من كف ساقية كالريم حوراءِ
حمراء ما تركت صفراء إنْ مزجتْ ... تسمو بحظين من حسنٍ ولألاءِ
وله أيضاً:
ألا سقي أخاكَ من المدام ... فإنّ العيش إدمانُ المدام
وإن عذل العواذل لست ممن ... يجانب لذة خوف الإمام
حرامٌ كان أوله حلالاً ... فخلّ الحلَّ يذهب بالحرامِ
وله أيضاً:
لاح إشراقُ الصباح ... فاطردِ الهمَّ براحِ
أفٍّ لتارك لذاتِ ... الندامى للصلاح ...
قل لمن يبغي صلاحي ... بعتُ رشدي بالطلاح
ظفرتْ كفّ أريبٍ ... باعَ براً بجناحِ
أطيبُ اللذاتِ ما كا ... نَ جهاراً بافتضاحِ
وله أيضاً:
الخمرُ تفاحٌ جرى ذائباً ... كذلك التفاح خمرٌ جمدْ
فاشربْ على جامدها ذوبها ... ولا تدعْ متعةَ يومٍ لغدْ
وله أيضاً:
قامت تريني وأمرُ الليل مجتمعٌ ... صبحاً تولد بين الماءِ والعنب
كأنّ صغرى وكبرى من فواقعها ... حصباء درَّ على أرضٍ من الذهبِ
وله أيضاً:
يا خاطبَ القهوةِ الصهباء يمهرها ... بالرطل تأخذُ منها وزنها ذهبا
قصرتَ بالراحِ فاحذر أن تسمعها ... فيحلفُ الكرمُ أنْ لا يحمل العنبا
إني بذلت لها ملما شغفتُ بها ... بالصاع صاعاً من الياقوت ما ثقبا
وله أيضاً:
كأنها بزلال الماء إذ مزجت ... شباكُ درٍّ على ديباج ياقوتِ
يديرها قمرٌ في طرفه حورٌ ... كأنما اشتق منه سحر هاروتِ
وله أيضاً:
تسل بالخمر عما فات مطلبه ... وإن يكن لام فيها العاذل اللاحي
حمراء صافية في لون جوهرة ... في طيب عنبره في طعم تفاح
من كف ذي غنج نمت محاسنه ... كالبدر ذي غنة ميسان مزاح
كأنه ما...... ... يمشي بها قمرٌ يمشي بمصباحِ
علي غييَّ فدعني من ملاك لي ... إن كان غياً فلي غيي وإصلاحي
وله أيضاً:
نام کتاب : التذكره السعديه في الاشعار العربيه نویسنده : العبيدي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست