responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 303

و أكرم نفسي عن مناكح جمة # و يقصر مالي أن أنال الغواليا

و قال الآخر:

و إذا العبد أغلق الباب دوني # لم يحرّم عليّ متن الطريق‌

و قال الخليع العطاردي: كنا بالبادية إذ نشأ عارض و ما في السماء قزعة [1]

معلّقة، و جاء السيل فاكتسح أبياتا من بني سعد، فقلت:

فرحنا بوسميّ تألق ودقه # عشاء فأبكانا صباحا فأسرعا [2]

له طلّة كأن ريّق وبلها # عجاجة صيف أو دخان ترفعا [3]

فكان على قوم سلاما و نعمة # و ألحق عادا آخرين و تبّعا

و قال أبو عطاء السندي، لعبيد اللّه بن العباس الكندي:

قل لعبيد اللّه لو كان جعفر # هو الحي لم يبرح و أنت قتيل

إلى معشر أردوا أخاك و اكفروا # أباك فما ذا بعد ذاك تقول‌

فقال عبيد اللّه: أقول عض أبو عطاء ببظر أمه!فغلب عليه.

قال أبو عبيدة: قال أبو البصير، في أبي رهم السدوسيّ، و كان يلي الأعمال لأبي جعفر:

رأيت أبا رهم يقرّب منجحا # غلام أبي بشر و يقصي أبا بشر

فقلت ليحيى كيف قرب منجحا # فقال: له أير يزيد على شبر

[بعض محتويات الجزء الثاني‌]

و قال أبو عثمان‌ [4] : و قد طعنت الشعوبية على أخذ العرب في خطبها


[1] القزعة: السحابة.

[2] الوسمي: مطر الربيع. الودق: المطر.

[3] الريق: أول كل شي‌ء.

[4] «و قال أبو عثمان» عبارة مقحمة من الناسخ.

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست