responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 309


آكل الوجبة - وأنجو الوقعة - وأعرس إذا أفجرت - وأرتحل إذا أسفرت - وأسير الوضع - وأجتنب الملع - فجئتكم لمسي سبع - قوله : أنجو الوقعة : أي أقضي الحاجة في اليوم مرة يعني إتيان الخلاء . ويقال : أنجا ونجا جميعا . والملع ضرب من السّير وهو أشدّ من الوضع ، واختار الوضع على الملع لئلَّا ينقطع سيره .
و قد قيل : شرّ السّير الحقحقة - ويقال : جزم حزم إذا أكل أكلة في اليوم واللَّيلة .
و يقال : ما زال يتمّهق إذا شرب يومه أجمع .
و يقال : تهقّعوا أوردا : أي ورودا كلَّهم .
و التّحيين : حلب النّاقة مرة في اليوم واللَّيلة . وأنشد :

إذا أفنت أرمي عيالك أفنها * وإن حينت أربي على الوطب حينها

قال : الأصل الحينة ، وهو أن يأكل في اليوم مرّة .
و يقال للعروس إذا غشيها زوجها : هذه ليلة فضتها أي ليلة اقتراعها . الكسائي يقال :
أمرجت الدّابة في لغة بني تميم وغيرهم ، يقول : مرجتها قال العجّاج :
رعى بها رعي ربيع ممرجا ، وعبهلتها وأسمتها ، كلّ ذلك إذا أهملها في المرعى نهارا ، فإذا كان باللَّيل قيل أنفشها . قال :

أجرش لهابا بن أبي كباش * فما لها اللَّيلة من أنفاش غير السّرى وسائق نجّاش

والفعل لها نفشت ، ولا يستعمل إلا باللَّيل ، وفي القرآن : * ( إِذْ نَفَشَتْ فِيه غَنَمُ الْقَوْمِ ) * [ سورة الأنبياء ، الآية : 78 ] .
و كذلك النّشر أن ينشر الغنم باللَّيل فترعى ، وإذا أرسلت فرعت قيل : صبت الإبل تصبو . قال شعرا :

إذا تروّحن من الإعياء * باللَّيل لا يصبون في عشاء

ويقال : فلان قنفذ ليل : أي يدور في اللَّيل ولا ينام ، والقنفذ لا ينام . وهذا كما أنّ القطرب دويبة تقطع نهارها بالمجيء والذّهاب . وفي الحديث : « لا يبيتنّ أحدكم جيفة ليل وقطرب نهار » قال :

قوم إذا دمس الظَّلام عليهم * حدجوا قنافذ بالنّميمة تمزع

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست