responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 1316
لكل من الْفَرِيقَيْنِ وترجيح الرَّاجِح من الْقَوْلَيْنِ وكالكلام على أَلفه لم حذفت من الْبَسْمَلَة خطا وعَلى بَاء الْجَرّ ولامه لم كسرتا لفظا وكالكلام على ألف ذَا الإشارية أزائدة هِيَ كَمَا يَقُول الْكُوفِيُّونَ أم منقلبة عَن يَاء هِيَ عين وَاللَّام يَاء أُخْرَى محذوفة كَمَا يَقُول البصريون وَالْعجب من مكي بن أبي طَالب إِذْ أورد مثل هَذَا فِي كِتَابه الْمَوْضُوع لبَيَان مُشكل الْإِعْرَاب مَعَ أَن هَذَا لَيْسَ من الْإِعْرَاب فِي شَيْء وَبَعْضهمْ إِذا ذكر الْكَلِمَة ذكر تكسيرها وتصغيرها وتأنيثها وتذكيرها وَمَا ورد فِيهَا من اللُّغَات وَمَا رُوِيَ من الْقرَاءَات وان لم ينبن على ذَلِك شَيْء من الْإِعْرَاب
وَالثَّالِث اعراب الواضحات كالمبتدأ وَخَبره وَالْفَاعِل ونائبه وَالْجَار وَالْمَجْرُور والعاطف والمعطوف وَأكْثر النَّاس استقصاء لذَلِك الحوفي
وَقد تجنب هذَيْن الْأَمريْنِ وأتيت مكانهما بِمَا يتبصر بِهِ النَّاظر ويتمرن بِهِ الخاطر من إِيرَاد النَّظَائِر القرآنية والشواهد الشعرية وَبَعض مَا اتّفق فِي الْمجَالِس النحوية
وَلما تمّ هَذَا التصنيف على الْوَجْه الَّذِي قصدته وتيسر فِيهِ من لطائف المعارف مَا أردته واعتمدته سميته ب مُغنِي اللبيب عَن كتب الأعاريب وخطابي بِهِ لمن ابْتَدَأَ فِي تعلم الْإِعْرَاب وَلمن استمسك مِنْهُ بأوثق الْأَسْبَاب وَمن الله تَعَالَى أَسْتَمدّ الصَّوَاب والتوفيق إِلَى مَا يحظيني لَدَيْهِ بجزيل الثَّوَاب وإياه أسأَل أَن يعْصم الْقَلَم من الْخَطَأ والخطل والفهم من الزيغ والزلل إِنَّه أكْرم مسؤول وَأعظم مأمول
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الاعاريب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 1316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست