قوله «إلا بثبت» أى : إلا أن يكون هناك حجة تدل على أن المراد من الاتيان
بحروف «اليوم تنساه» ليس تكريرا كما قلنا فى سحنون ـ بالفتح ـ إنه فعلون لا فعلول.
قوله «ومن ثم» أى : من جهة التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف «اليوم
تنساه» ، ونحن قد ذكرنا أنه لا مانع أن يقال إنه فعليت
قوله «لذلك»أى : لوجوب التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف
الزيادة.
قوله «ولعدمه» أى : لعدم فعلون.
قوله «وسحنون إن صح الفتح» إنما قال ذلك لأنه روى الفتح فيه ، والمشهور الضم ، وحمدون
وسحنون : علمان.
قوله «وهو صعفوق» أى : الفعلول النادر صعفوق ، وهو اسم رجل ، وبنو صعفوق :
خول باليمامة [١]
قوله «وخرنوب ضعيف»المشهور ضم الخاء ، وقد منع الجوهرى الفتح ، ولو ثبت
أيضا لم يدل على ثبوت فعلول ؛ لأن النون زائدة لقولهم الخرّوب ـ بالتضعيف ـ بمعناه
، وهو نبت.
قوله «وخزعال نادر»قال الفراء : لم يأت من غير المضاعف على فعلال إلا قولهم
: ناقة بها خزعال : أى ظلع ، وزاد ثعلب قهقارا ، وأنكره الناس ، وقالوا :
[١] الخول ـ بفتحتين ـ
الخدم والرعاة إذا حسن قيامهم على المال والغنم ، الواحد خولى كعرب وعربى. قال ابن
الأثير : الخولى عند أهل الشأم القيم بأمر الابل واصلاحها ، من التخول التعهد وحسن
الرعاية