responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 20

قوله «إلا بثبت» أى : إلا أن يكون هناك حجة تدل على أن المراد من الاتيان بحروف «اليوم تنساه» ليس تكريرا كما قلنا فى سحنون ـ بالفتح ـ إنه فعلون لا فعلول.

قوله «ومن ثم» أى : من جهة التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف «اليوم تنساه» ، ونحن قد ذكرنا أنه لا مانع أن يقال إنه فعليت

قوله «لذلك»أى : لوجوب التعبير عن المكرر بما تقدمه وإن كان من حروف الزيادة.

قوله «ولعدمه» أى : لعدم فعلون.

قوله «وسحنون إن صح الفتح» إنما قال ذلك لأنه روى الفتح فيه ، والمشهور الضم ، وحمدون وسحنون : علمان.

قوله «وهو صعفوق» أى : الفعلول النادر صعفوق ، وهو اسم رجل ، وبنو صعفوق : خول باليمامة [١]

قوله «وخرنوب ضعيف»المشهور ضم الخاء ، وقد منع الجوهرى الفتح ، ولو ثبت أيضا لم يدل على ثبوت فعلول ؛ لأن النون زائدة لقولهم الخرّوب ـ بالتضعيف ـ بمعناه ، وهو نبت.

قوله «وخزعال نادر»قال الفراء : لم يأت من غير المضاعف على فعلال إلا قولهم : ناقة بها خزعال : أى ظلع ، وزاد ثعلب قهقارا ، وأنكره الناس ، وقالوا :


[١] الخول ـ بفتحتين ـ الخدم والرعاة إذا حسن قيامهم على المال والغنم ، الواحد خولى كعرب وعربى. قال ابن الأثير : الخولى عند أهل الشأم القيم بأمر الابل واصلاحها ، من التخول التعهد وحسن الرعاية

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست