ذلك الأشهر دون الغريب ، تقول : دحرج دحرجة واحدة ، ولا تقول دحراجة ، وكذا
لا تقول قاتلت قتالة ، ولا كذبت كذّابة
وقد شذ فى
الثلاثى حرفان لم تحذف منهما الزوائد ولم يردّا إلى بناء فعلة ، بل ألحق بهما
التاء كما هما ، وهما إتيانة ولقاءة ، ويجوز أتية ولقية على القياس ، قال أبو
الطيب :
قوله «وما عداه»أى : ما عدا الثلاثى المجرد الخالى من التاء ، وهو ثلاثة
:
الرباعى ، وذو
الزيادة ، والثلاثى ذو التاء ، على ما ذهب إليه المصنف
قوله «فان لم تكن تاء»أى : فيما عداه
وقوله «وبكسر الفاء للنوع نحو ضربة»أى : ضربا موصوفا بصفة ، وتلك الصفة إما أن تذكر نحو «حسن
الرّكبة» و «سييء الميتة» و «جلست جلسة حسنة» أو تكون معلومة بقرينة الحال ، كقوله
: ـ
[١] البيت من قصيدة
طويلة لأبى الطيب المتنبى يمدح فيها سيف الدولة الحمدانى. وأولها :
ليالىّ بعد الظّاعنين شكول
طوال ، وليل العاشقين طويل
والظاعنين : أى الراحلين. وشكول : أى
متشاكلة متشابهة. ودرب القلة. موضع
وراء الفرات ، وأصل الدرب المضيق فى الجبال ، واستعمل فى كل مدخل إلى بلاد الروم
وفى كل باب طريق واسع. وأصل القلة أعلى الجبل ، وذكر المؤلف لهذا البيت كذكره
لأمثاله من شعر المتنبى وأبى تمام والبحترى وأبى العلاء ليس على سبيل الاستشهاد
ولكنه للتمثيل
[٢] هذا البيت من
قصيدة طويلة للنابغة الذبيانى ، ويروى عجزه هكذا :