responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 180

ذلك الأشهر دون الغريب ، تقول : دحرج دحرجة واحدة ، ولا تقول دحراجة ، وكذا لا تقول قاتلت قتالة ، ولا كذبت كذّابة

وقد شذ فى الثلاثى حرفان لم تحذف منهما الزوائد ولم يردّا إلى بناء فعلة ، بل ألحق بهما التاء كما هما ، وهما إتيانة ولقاءة ، ويجوز أتية ولقية على القياس ، قال أبو الطيب :

٢٧ ـ لقيت بدرب القلّة الفجر لقية

شفت كمدى واللّيل فيه قتيل [١]

قوله «وما عداه»أى : ما عدا الثلاثى المجرد الخالى من التاء ، وهو ثلاثة :

الرباعى ، وذو الزيادة ، والثلاثى ذو التاء ، على ما ذهب إليه المصنف

قوله «فان لم تكن تاء»أى : فيما عداه

وقوله «وبكسر الفاء للنوع نحو ضربة»أى : ضربا موصوفا بصفة ، وتلك الصفة إما أن تذكر نحو «حسن الرّكبة» و «سييء الميتة» و «جلست جلسة حسنة» أو تكون معلومة بقرينة الحال ، كقوله : ـ

٢٨ ـ ها إنّ تاعذرة إن لم تكن نفعت

فإنّ صاحبها قد تاه فى البلد [٢]


[١] البيت من قصيدة طويلة لأبى الطيب المتنبى يمدح فيها سيف الدولة الحمدانى. وأولها :

ليالىّ بعد الظّاعنين شكول

طوال ، وليل العاشقين طويل

والظاعنين : أى الراحلين. وشكول : أى متشاكلة متشابهة. ودرب القلة. موضع وراء الفرات ، وأصل الدرب المضيق فى الجبال ، واستعمل فى كل مدخل إلى بلاد الروم وفى كل باب طريق واسع. وأصل القلة أعلى الجبل ، وذكر المؤلف لهذا البيت كذكره لأمثاله من شعر المتنبى وأبى تمام والبحترى وأبى العلاء ليس على سبيل الاستشهاد ولكنه للتمثيل

[٢] هذا البيت من قصيدة طويلة للنابغة الذبيانى ، ويروى عجزه هكذا :

* فإنّ صاحبها محالف النّكد*

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست