والقياس المطرد
فى مصدر التنقل والتقلب الفعلان ، كالنّزوان ، والنّقزان ، والعسلان والرّتكان [١] ؛ وربما جاء فيه الفعال ، كالنّزاء والقماص [٢] ، والشّنأن شاذ ، لأنه ليس باضطراب.
والأغلب فى
الألوان الفعلة ، كالشّهبة والكدرة [٣] ،
وفى الأدواء من
باب فعل المكسور العين الفعل ، كالورم ، والمرض والوجع.
وبعض الأوزان
المذكورة ليس بمصدر.
تم نقول :
الأغلب الأكثر فى غير المعانى المذكورة أن يكون المتعدى على فعل ؛ من أى باب كان ،
نحو قتل قتلا ، وضرب ضربا ، وحمد حمدا ، وفعل اللازم على فعول ، نحو دخل دخولا ،
وأمّا فعل اللازم ففعل بالفتح ، كترب [٤] تربا ، وفعل ـ وهو لازم لا غير ـ فعالة فى الأغلب ، نحو
كرم كرامة ، كما يجىء
قراضة الذهب.
والنقاوة : الذى فى القاموس أن النقاوة والنقاية ـ بضم أولهما ، خيار الشىء ،
والنقاية والنقاة ـ بضم أولهما وفتحه ـ ردىء الشىء وما ألقى منه ، وليس فيه
النقاوة بالمعنى الأخير. والنفاية ـ بضم أوله وفتحه ـ ومثله النفاة كالحصاة
والنفوة ـ بفتح فسكون والنفاء والنفاوة ـ بالضم ـ وهو رديئه وبقيته
[١] النزوان :
الوثبان ، ولا يقال إلا للشاء والدواب والبقر فى معنى السفاد ، والنقزان ، ومثله
النقز : هو الوثبان صعدا فى مكان واحد ، وقد غلب على الطائر المعتاد الوثب كالغراب
والعصفور. والعسلان : أن يضطرم الفرس فى عدوه ؛ فيخفق برأسه ويطرد متنه. والعسلان
أيضا : أن يسرع الذئب والثعلب ويضطرب فى عدوه ويهز رأسه. والرتكان : مقاربة البعير
خطوه فى رملانه ، ولا يقال إلا للبعير
[٢] القماص : مصدر
قمص الفرس وغيره من باب ضرب ونصر ، وهو بضم القاف وكسرها ، أو إذا صار عادة له
فبالضم ، وهو أن يرفع يديه ويطرحهما معا ويعجن برجليه اه من القاموس