responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 188
الهدى، الحِمى ... " وأيضًا "الهادي، الداعي، المنادِي، والمرتجِي ... " وأيضًا "أدكو[1] طوكيو[2]، سَمَنْدُو[3] قَمَندُو[4] ... ".
وهذا النوع المعتل ثلاثة أقسام على حسب حرف العلة الذى فى آخره:
أولها؛ المقصور[5]: وهو: الاسم المعرب الذى فى آخره ألف[6] لازمة [7].

= المعتل على شيء من الحروف، مع أن بعض الحروف قد يكون معتلا، مثل: إلى، على، في.... والسبب في ذلك أن كلامهم في المعتل، وأنواعه، واسم كل نوع وحكمه -إنما هو من ناحية الإعراب. وما يتصل به، وهي ناحية لا تتصل بالحروف، إذ الحروف كلها مبنية كما عرفنا- في ص76 على أنه لا مانع من تسمية الحرف الذي فيه حرف علة "بالمعتل" ولكن لا يصح تسميته بالمقصور، ولا بالمنقوص، ولا بالأسماء الأخرى الخاصة التي أطلقها النحاة أو الصرفيون، على أنواع المعتل من الأسماء أو الأفعال، "كالمثال، والأجوف، والناقص ... إلخ" لأن هذه التسميات مقصورة عندهم على أنواع المعتل من الأسماء والأفعال وحدهما.
ومن المقر أن حرف العلة إن كان سكانا بعد حركة تناسبه فهو حرف علة، ومد، ولين، نحو: مساعد، ومسعود، وسعيد. وإن كان ساكنا بعد حركة لا تناسبه فهو حرف علة ولين معا، نحو: جموهر، وزين. وإن كان متحركات فهو حرف علة فقط، مثل: حمور، وهيف.... "راجع الخضري جـ 2 في باب الترخيم والإعلال بالنقل". وعلى هذا تكون الألف دائما حرف علة، ومد، ولين.
ويتردد في كلام النحاة: "الحرف السعل" يريدون به الحرف الذي يخضع لأحكام الإعلال، وتجري عليه ضوابطه، كقلب الياء المتطرفة بعد الألف الزائدة همزة، كقولهم في بناي ... بناء و ... فإن لم يخضع لتلك الأحكام فهو حرف علة فقط، كالفعل الماضي، عور، أو هيف.
وستجيء إشارة لهذا في جـ 2 هامش ص 86 م 67.
[1] اسم بحيرة وبلد مصري على الساحل الشمالي، قرب الإسكندرية.
[2] حاضرة بلاد اليابان.
[3] اسم طائر، واسم حصن في بلغراد".
[4] اسم طائر.
[5] مما يلاحظ: أن النحاة لا يطلقون اسم المقصور والممدود على الاسم إلا إذا كان معربا. بخلاف اللغويين والقراء، فإنهما يطلقونهما على المعرب والمبني، ولذا يقولون في: "أولى وأولاء، اسمي إشارة" إن الأولى مقصور، والثاني ممدود، مع أن الاسمين مبنيان، فالاصطلاح مختلف عند الفريقين.
- كما سبق في رقم 1 من هامش ص 187، وكما سيجيء في باب اسم الإشارة، - رقم 1 من هامش ص 324" وفي رقم 1 من هامش ص 450 م 170 جـ 4.
[6] وهذه الألف يكون قبلها فتحة دائما، كشأن جميع الألفات، فإن جاء بعدها تاء التأنيث مثل: فتاة، ومباراة ... وزال عنه اسم المقصور وحكمه، وصار إعرابه على التاء- كما في: "و" من ص 190 وسيجيء البيان والإيضاح في الباب الخاص به من الجزء الرابع، ص 558م 171ص 569.
[7] لا تفارقه في حالة من حالات إعرابه الثلاث، الرفع، والنصب والجر، إلا إذا وجدت علة صرفية تقضي بحذفها، فتحذف لفظا، ولكنها تعتبر موجودة تقديرا، لأن المحذوف لعلة كالثابت، وذلك كحذفها عن التنوين في مثل: فتى، علا، رضان فإنها موجودة تقديرا. وهذا معنى قولهم:
إن ألف المقصور موجودة دائما، إما لفظا وإما تقديرا عند الوقف يحذف التنوين- في الشائع- فترجع الألف، ويكون الإعراب مقدرا عليها. وهذا هو الشائع في الإعراب اليوم، ولا بأس به، بل فيه تيسير =
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست